العملة المصرية الجديدة

لم تكن مصر هي الدولة الأولى في استخدام مادة البوليمر لصنع العملات، حيث سبقتها أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. يعود ذلك إلى المزايا العديدة لاستخدام البوليمر في إنتاج النقود. لذا، تم تصنيع العملة المصرية الجديدة من هذه المادة المعروفة، والتي تُطلق عليها بالعملات البلاستيكية. ووفقاً لتصريحات محافظ البنك المركزي المصري، تم إصدار العملة المصرية الجديدة بفئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً، نظراً لأنهما الأكثر تداولاً والأكثر عرضة للتلف والتشوهات. وتم تداول العملات المصرية الجديدة منذ نوفمبر 2021.

فوائد العملة المصرية الجديدة

اقتصادية وصديقة للبيئة

تُعتبر العملات البلاستيكية أكثر اقتصادية وصديقة للبيئة مقارنة بالعملات الورقية التقليدية، حيث تتمتع بعمر افتراضي أطول. أظهرت دراسة بتكليف من بنك إنجلترا أن عمر العملات البلاستيكية يفوق مرتين ونصف عمر العملات الورقية. كما أنها مقاومة للماء والغبار، مما يقلل الحاجة إلى إنتاج عملات جديدة لتعويض التالف، مما يؤدي إلى تقليص استخدام المواد الخام والنفايات الناتجة.

قابلة لإعادة التدوير

يمكن إعادة تدوير العملات المصنوعة من البوليمر والاستفادة من نفاياتها في تصنيع مواد بلاستيكية جديدة.

صعوبة التزوير

يعتبر تزوير العملات البلاستيكية أمراً أكثر تعقيداً بالمقارنة مع العملات الورقية التقليدية، حيث يتم استخدام تقنيات مكلفة لطباعة التفاصيل الدقيقة على العملات البلاستيكية، وهذا مما يجعل عملية التزوير صعبة للغاية. وقد تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في حالات التزوير في الدول التي تستخدم العملات البلاستيكية مقارنة بنظيرتها التي لا تعتمدها.

صحة أفضل من العملات الورقية

تؤكد الأبحاث أن العملات الورقية قد تحمل الأوساخ والفيروسات، حيث يمكن أن يبقى فيروس الإنفلونزا نشطاً عليها لمدة تصل إلى 10 أيام. في المقابل، تُعتبر العملات البلاستيكية أكثر نظافة وأقل عرضة لحمل كميات كبيرة من الفيروسات والبكتيريا.

تحمل درجات حرارة متنوعة

تتميز العملات البلاستيكية بتحملها للدرجات العالية من الحرارة، حيث يمكنها تحمل درجات حرارة تصل إلى 140 درجة مئوية، كما أنها قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة دون أن تتعرض للتلف أو الضرر.

عيوب العملة المصرية الجديدة

  • يمكن أن تصبح لزجة عند تعرضها للماء.
  • سطح العملات البلاستيكية قد يكون ملساً مما يجعلها تنزلق بسهولة.
  • قد تتلاشى الألوان إذا لم يتم طباعتها بشكل جيد.
  • صعبة الطي أكثر من العملات الورقية، بالإضافة إلى أن طيها يعرضها للتجاعيد على طول خطوط الطي.
  • قد لا تكون مناسبة لجميع ماكينات فرز وعد النقود.

كيفية الحصول على العملات المصرية الجديدة؟

يمكن الحصول على العملات المصرية الجديدة من خلال أي من فروع البنوك المصرية، والتي يتجاوز عددها 4500 فرع، أو عبر ماكينات الصراف الآلي التي سيتم تجهيزها لتوزيع العملات الجديدة.

تصميم العملة المصرية الجديدة

فئة العشرة جنيهات

تحتفظ فئة العشرة جنيهات المصرية الجديدة بألوان العملة الورقية من نفس الفئة، وتُظهر صورة مسجد الفتاح العليم، مع رسم لزهرة اللوتس على الجنب الآخر.

فئة العشرين جنيها

تتميز فئة العشرين جنيها الجديدة باللون الأخضر الفاتح وتحمل صورة مسجد محمد علي، وهو مؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر منذ بداية القرن التاسع عشر حتى خمسينيات القرن العشرين، مع رسم لزهرة اللوتس على جانب العملة.

هل سيتم التخلص من العملات الورقية لفئة العشرة جنيهات والعشرين جنيها؟

لا، ستظل العملات الورقية والبلاستيكية لفئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً متداولة جنباً إلى جنب.

الدول التي تستخدم العملات البلاستيكية

  • نيوزيلندا.
  • أستراليا.
  • بابوا غينيا الجديدة.
  • رومانيا.
  • ماليزيا.
  • بروناي.
  • كندا.
  • الكويت.
  • بريطانيا.
  • الهند.
  • جزر المالديف.
  • جمهورية فانواتو.
  • موريتانيا.
  • جمهورية نيكاراغوا.
  • جمهورية جزر فيجي.
  • جمهورية موريشيوس.
  • جمهورية كابو فيردي، أو جمهورية الرأس الأخضر.
  • جمهورية غامبيا.
  • جمهورية ترينيداد وتوباجو.
  • جمهورية تشيلي.