ما هو ماعز البور؟

يعتبر ماعز البور (Boer Goats) إحدى سلالات الماعز الإفريقية التي ظهرت في أوائل القرن العشرين. يتميز هذا النوع بسرعة نموه ومرونته البيئية العالية، بالإضافة إلى معدل خصوبته المرتفع. يتناسب ماعز البور بشكل جيد مع المساحات الصغيرة المحيطة بالمنازل، ويستخدم بشكل أساسي لإنتاج اللحوم بدلاً من الحليب، مما جعله واحدًا من أشهر سلالات اللحوم على مستوى العالم.

يعود ماعز البور إلى مملكة الحيوانات، حيث ينتمي إلى شعبة الحبليات، ويُعتبر من الفقاريات رباعية الأرجل من فئة الثدييات المجترة ذات الحوافر الزوجية، تحت عائلة الوعليات.

خصائص ماعز البور

يمتاز ماعز البور بعدة ميزات تفرزه عن سلالات الماعز الأخرى، ومن أبرز هذه الخصائص:

  • تتميز سلالة ماعز البور بحجمها الكبير، حيث يصل وزن ماعز البور الناضج إلى حوالي 135 كغ، ويكون معدل زيادة وزنه ما يقرب من 200 غرام يوميًا.
  • يمتلك ماعز البور جسدًا أبيض ورأسًا بنيًا، وهي الألوان السائدة، كما قد تظهر أحيانًا بقع على الجسم أو لون بني كامل.
  • تتميز هذه السلالة بآذان طويلة ومتوسطة الحجم ومعلقة.
  • يغطي جسم ماعز البور شعر قصير.
  • يعتبر ماعز البور من الحيوانات ذات القرون.
  • يمتلك فكًا مدببًا ورقبة متوسطة الطول وحوافر داكنة.
  • تشتهر إناث ماعز البور بقدرتها العالية على التكاثر، حيث يمكن أن تلد توائم بشكل متكرر، ويصل معدل الإنجاب إلى حوالي ثلاث مرات كل سنتين.
  • يظهر ماعز البور تكيفًا عاليًا مع أنواع مختلفة من البيئات، مما يمنحه القدرة على العيش في أي مكان حول العالم.
  • يستخدم المزارعون ذكور ماعز البور لتحسين سلالات الماعز الأخرى ذات النوعية الضعيفة.
  • يمتاز ماعز البور بطبعه اللطيف، مما يجعله خيارًا مناسبًا كحيوان أليف.
  • يتسم ماعز البور بمزاجه الهادئ وتفاعله الاجتماعي، حيث يُفضل أن يعيش ضمن مجموعات.

غذاء ماعز البور

يعتمد ماعز البور بشكل أساسي على الشجيرات الصغيرة، الأعشاب، أوراق الأشجار، والذرة، بالإضافة إلى الأعلاف التجارية.

يجدر بالذكر أن هذه الحيوانات تتغذى على أي شيء ضمن نظامها الغذائي، وتستطيع البقاء دون تغذية لفترات طويلة، حيث تعتمد في تلبية احتياجاتها الغذائية بشكل أساسي على أوراق النباتات.

فوائد تربية ماعز البور

تُوفر تربية ماعز البور العديد من الفوائد الحيوية، منها:

تحقيق الأرباح

تمثل تربية ماعز البور مصدرًا اقتصاديًا هامًا للمزارعين، إذ يمكن من خلالها تحقيق عوائد مالية جيدة نظرًا لقدرتها على تحمل التغيرات المناخية والحرارة المرتفعة، والعيش في البيئات القاحلة والمناطق الضيقة. فضلًا عن قدرتها العالية على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى نظامها الغذائي المعتدل وقدرتها على التكاثر بشكل ملحوظ.

مصدر غذائي

يمكن الاعتماد على هذه السلالة لتوفير احتياجات الإنسان من اللحوم، حيث يمكن الحصول على حوالي 22 كيلوغرامًا من اللحم الصافي خلال فترة من 6 إلى 9 أشهر.