الموارد الطبيعية في النيجر

تتمتع النيجر بوفرة من الموارد الطبيعية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم اقتصادها وسبل المعيشة لسكانها. ومن أهم هذه الموارد:

  • اليورانيوم.
  • الفحم.
  • خام الحديد.
  • الفوسفات.
  • القصدير.
  • الذهب.
  • المولبدنم.
  • الجبس.
  • الملح.
  • النفط.

على الرغم من غنى البلاد بالموارد الطبيعية، إلا أن شعوب النيجر تعاني من الفقر الشديد، إذ يواجهون صعوبة في الاستفادة من هذه الثروات. يعود ذلك بصورة جزئية إلى السيطرة غير المباشرة لفرنسا على موارد البلد. يعتمد الاقتصاد النيجرى بصورة أساسية على تصدير اليورانيوم، وهو عنصر كيميائي متميز بلونه الفضي، ويستخدم في توليد الطاقة النووية، حيث توفر النيجر لفرنسا نحو 25% من احتياجاتها في هذا المجال.

كما أن الظروف الجغرافية في النيجر قد ساهمت في تدهور الزراعة، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي رغم توفر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وتُعاني البلاد من نقص الموارد المائية، مما يهدد استدامة الزراعة، حيث تعتبر النيجر دولة حبيسة وتعتمد بشكل كبير على نهر النيجر الذي يتدفق عبر أراضيها.

لمحة عن النيجر

تقع دولة النيجر في غرب أفريقيا، وتعد دولة غير ساحلية حيث تغطيها الصحراء الكبرى تقريبًا بشكل كامل، وعاصمتها مدينة نيامي. تُعتبر اللغة الفرنسية اللغة الرسمية في البلاد. سُمّيت الدولة نسبةً إلى نهر النيجر الذي يمر غرب البلاد. تبلغ مساحة النيجر حوالي 1,270,000 كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر دول غرب أفريقيا.

تشتهر النيجر بأنها واحدة من أكثر البلدان حرارة في العالم، مما أكسبها لقب “المقلاة الحارة للعالم”. يبلغ عدد سكانها حوالي 23.2 مليون نسمة. في العام 1960، نالت النيجر استقلالها التام عن الاستعمار الفرنسي، وفي عام 1989 أُعلنت الجمهورية الثانية وتم اعتماد دستور جديد بعد استفتاء شعبي. عقب الانقلاب العسكري في عام 2010، أصبحت النيجر دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب.

أبرز المعالم السياحية

توجد بعض المعالم السياحية المثيرة للاهتمام في النيجر، وهي كالتالي:

  • كاتدرائية سيدة المساعدة الدائمة في نيامي (Our Lady of Perpetual Help Cathedral, Niamey).
  • متحف بوبو همه الوطني (Musée National Boubou Hama).
  • المسجد الكبير في نيامي (Grand Mosque of Niamey).