السفارة الأمريكية
تُعتبر السفارة الأمريكية أول مبنى تمتلكه الولايات المتحدة في المغرب، حيث تفضل السلطان مولاي سليمان الأول بإهدائها لأمريكا في عام 1821م. استخدمت الولايات المتحدة هذه السفارة لمدة 135 عامًا، قبل أن تتحول في عام 1976م إلى متحف للفن المعاصر. يضم المتحف مكتبة عامة تحتوي على كتب باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من القاعات المخصصة لعرض مجموعة من اللوحات الفنية، وقاعات مخصصة للدراسة والبحث. كما تحتوي السفارة على خزانة تركز على تاريخ المغرب العربي، مما يجعلها مكانًا مناسبًا لإقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة الموسيقية والفنية.
القصبة
تقع القصبة التي عاش فيها السلطان في الجزء الشمالي من مدينة طنجة، وقد بُنيت في القرن السابع عشر. قام كل سلطان يتولى حكم طنجة بتوسيعها، حيث تحتوي على بوابة تؤدي إلى متحف القصبة المعاصر ودار المخزن، وتمتاز بأسقفها الخشبية المنحوتة وساحتها الرخامية التي تضم أعمالاً حرفية مغربية متميزة.
متحف القصبة
يحتوي متحف القصبة على ثلاثة أقسام رئيسية تسلط الضوء على الحضارات المتنوعة التي مرت على مدينة طنجة، بالإضافة إلى دورها التاريخي في المنطقة. يبدأ المتحف بقاعة بيت المال، التي تضم خزانة خشبية مزخرفة بالحديد كانت تُستخدم قديمًا لحماية الأموال. القاعة الثانية تعرض مجموعة من الحلي والتعاويذ وبيض النعام المحفور التي تعود إلى الفترتين الفنيقيتين والبونية، بالإضافة إلى نماذج خزفية وتماثيل تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. تضم القاعة الثالثة منحوتات وأواني وحلي من العهد الروماني، بينما تمثل قاعة القبة الكبرى نموذجًا بارزًا للفن المغربي، وتعرض القاعتان الخامسة والسادسة قطعًا وتحفًا إسلامية، في حين تُخصص القاعة السابعة لعرض تحف من الفترة العلوية.
الكنيسة الأنجليكانية
تُعتبر الكنيسة الأنجليكانية التي أُسست في عام 1905م واحدة من أكثر المواقع هدوءً في مدينة طنجة. إنها مكان مثالي للسياح الذين يتطلعون إلى الهروب من صخب المدينة والبحث عن ملاذ هادئ. تضم الكنيسة أيضًا مقبرة صغيرة تعود إلى أوائل القرن العشرين.