الكواكب الغازية

تُعرف الكواكب الغازية، المعروفة أيضاً باسم الكواكب الجوفية (بالإنجليزية: Jovian Planets)، بأنها تشمل كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. سُميت هذه الكواكب بهذا الاسم نظراً لتركيبها الغازي، حيث تتكون في الأساس من غازات الهيليوم والهيدروجين، بالإضافة إلى وجود نواة صخرية صغيرة الحجم. تتميز هذه الكواكب بحجمها الكبير، وتوجد في الجزء الخارجي من النظام الشمسي، تحديدًا خارج مدارات كوكب المريخ وحزام الكويكبات. يعد كل من المشتري وزحل الأكبر حجماً مقارنةً بأورانوس ونبتون، حيث يمتلك كل زوج من هذه الكواكب تركيبات وخصائص مميزة ومختلفة.

المميزات الأساسية للكواكب الغازية

يمكن تلخيص الميزات الرئيسية للكواكب الغازية في النقاط التالية:

  • تتميز أسطح الكواكب الغازية بأنها غير محددة الشكل، مما يعني أنها تفتقر إلى سطح صلب بسبب طبيعتها الغازية.
  • يتكون معظم كتلة هذه الكواكب من غازات الهيليوم والهيدروجين.
  • تحتوي على غلاف جوي كثيف للغاية، مما يساعد على بقاء الغازات على الكواكب ويمنع انتشارها إلى الفضاء الخارجي.
  • تمتلك جميع هذه الكواكب العديد من الأقمار والحلقات.
  • تسمى هذه الكواكب “جوفيان” تقديراً لكوكب المشتري، نظراً لتشابهها الكبير معه من حيث الحجم والخصائص.
  • تتكون هذه الكواكب من تركيبة غازية ذات كثافة منخفضة، في حين أن نواتها عادة ما تكون أكثر كثافة بسبب تكوينها الصخري.
  • تستقبل هذه الكواكب كمية قليلة جداً من الضوء، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجات الحرارة.
  • تدور هذه الكواكب حول محورها بسرعات مرتفعة، حيث تقدر فترة دورانها بحوالي 10 ساعات، بينما تشير سرعتها في الدوران حول الشمس إلى أنها بطيئة نسبياً.
  • تمتاز بمجالات مغناطيسية قوية وجاذبية شديدة، مما يمكّنها من الاحتفاظ بالغازات في غلافها الجوي.
  • تمتلك جميع هذه الكواكب أجواءً وأنماطاً مناخية متشابهة وقريبة من بعضها البعض.

تعريف الكواكب الغازية

إليكم توضيحاً عن هذه الكواكب:

كوكب المشتري

يتسم كوكب المشتري بما يلي:

  • يعتبر أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ قطره حوالي 11 ضعف قطر كوكب الأرض.
  • يتكون بشكل رئيسي من غازات الهيدروجين والهيليوم، حيث تحيط بهذه الغازات نواة صخرية وجليدية ذات كثافة مرتفعة.
  • تم حتى الآن اكتشاف 50 قمراً تابعاً له.
  • يتكون غلافه الجوي من غازات الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى الأمونيا والميثان.
  • يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة.

كوكب أورانوس

يتمتع كوكب أورانوس بالخصائص التالية:

  • تم اكتشافه في عام 1781 على يد العالم “ويليام هيرشل”.
  • يبلغ قطره نحو 4 أضعاف قطر الأرض.
  • يتميز بكونه الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يميل جانبيًا، مما يمنحه القدرة على الدوران حول نفسه في الاتجاه المعاكس لباقي الكواكب، وذلك غالباً نتيجة تعرضه لاصطدام قوي قبل فترة زمنية طويلة.
  • يمتلك أورانوس 27 قمراً.
  • يتكون غلافه الجوي من غازات الهيدروجين والهيليوم والميثان.

كوكب زحل

يمتاز كوكب زحل بالخصائص التالية:

  • يعتبر كوكب زحل من أقل كواكب المجموعة الشمسية من حيث الكثافة.
  • يمتلك نواة صخرية تتكون من الهيدروجين السائل المعدني.
  • أحد أبرز ميزاته هو وجود عدد كبير من الحلقات، التي تشكلت نتيجة تجمّع كميات هائلة من المواد الصغيرة الصخرية والجليدية، وتدور هذه الحلقات حول الكوكب في مدارات ثابتة.

كوكب نبتون

يتميز كوكب نبتون بالخصائص التالية:

  • يمتلك كتلة كبيرة تقدر بما يقارب 17 مرة كتلة الأرض.
  • تعتبر سرعة رياحه من الأعلى في المجموعة الشمسية، حيث تصل إلى 2000 كيلومتر في الساعة.
  • يظهر الكوكب باللون الأزرق عند مشاهدته، بسبب احتواء غلافه الجوي على غاز الميثان.
  • يمتلك مجموعة من الحلقات التي يمكن رؤيتها من الأرض، ولكنها تظهر بلون داكن وضعيف.
  • تم اكتشاف 13 قمراً تابعاً له، وأكبر هذه الأقمار هو “تريتون”، الذي يدور حول نبتون في الاتجاه المعاكس لدوران كوكب الأرض، مما يجعله مميزًا مقارنة بباقي أقمار المجموعة الشمسية.