الفن التشكيلي
يُعتبر الفن التشكيلي أحد الأنواع المتعددة للفنون التي تحيط بنا، ويمتاز بتركيزه على الفنون البصرية بمختلف أشكالها. يهدف هذا الفن إلى تصوير الجمال من خلال المنحوتات والزخارف، مما يتطلب موهبة فنية فطرية لدى الفنان، على عكس الفنون السمعية التي تُعبر عنها الموسيقى والأعمال الإذاعية.
مدارس الفن التشكيلي
يحتوي الفن التشكيلي على مجموعة متنوعة من المدارس التي تختلف وفقاً لميول الفنان واهتماماته، بالإضافة إلى التقنية المستخدمة. ومن بين هذه المدارس، يمكن ذكر ما يلي:
- المدرسة البدائية: تُعرف باسمها لأنها تعتمد على رؤية الفنان لما ينبغي أن تكون عليه الأشياء من وجهة نظره، بدلاً من تصويرها كما هي في الواقع.
- المدرسة الكلاسيكية: تستمد فنها من الحضارات القديمة مثل الرومان واليونان، من حيث الأسلوب والتعبيرات الفنية.
- مدرسة النهضة: تهدف إلى إحياء التراث الكلاسيكي، وتتميز بالإيمان بقيمة العقل والحضارة الإنسانية كمصادر للإلهام، مما يجعل المشاهد أكثر إثارة للإعجاب.
- المدرسة الكلاسيكية الجديدة: تسعى إلى تحقيق التوازن في فنون التصوير والرسم والنحت، مع الحفاظ على عنصر البساطة.
- المدرسة التأثيرية: تركز على الفنون المبنية على اكتشاف الأسس الضوئية من قبل نيوتن.
- المدرسة المستقبلية: تدعو إلى التخلص من التقاليد وتبني آفاق جديدة تلائم العصر الآلي وما يشتمل عليه من حركة بصرية وسرعة في الإنجاز.
خصائص الفن التشكيلي
يمتاز الفن التشكيلي بمجموعة من الخصائص والسمات، من أبرزها ما يلي:
- الخيال: كلما زادت مخيلة الفنان، زادت قيمة العمل الفني الناتج، حيث يعتبر الخيال مجموعة من الارتباطات العقلية في ذهن الفنان.
- التحريف: يشير التحريف إلى قدرة الفنان على الابتعاد عن الواقع، إما بإضافة أو مبالغة أو حذف بعض العناصر.
- الأسلوب: يختلف الأسلوب من فنان لآخر، ويعتبر بمثابة علامة مميزة تعكس شخصية الفنان، وغالباً ما يتأثر أسلوبه بالمدرسة التي درس فيها.