فهم الظواهر الطبيعية

تعتبر الظواهر الطبيعية أحداثًا فيزيائية تحدث دون تدخل بشري، حيث تنشأ هذه الظواهر في الغلاف الجوي أو في باطن الأرض أو في المسطحات المائية، بما في ذلك البحار والمحيطات. تختلف الكوارث الطبيعية عن الظواهر الطبيعية، ومع ذلك تُعتبر أحد أنماطها، مثل الأعاصير والانفجارات البركانية.

أمثلة على الظواهر الطبيعية

الأحجار المتحركة

تشير الأحجار المتحركة، والمعروفة أيضاً بالأحجار المبحرة (بالإنجليزية: Sailing Stones)، إلى ظاهرة تحدث في موقع يُعرف باسم (Racetrack Playa) الواقع في وادي الموت (Death Valley). تعتبر هذه الظاهرة غامضة حتى الآن، حيث تتحرك الصخور وتت留下 اثرًا في قاع الوادي بدون أي تدخل بشري. تتحرك الأحجار كل سنتين أو ثلاث سنوات وتمتد مساراتها على الأرض كل أربع سنوات. وقد أُجريت الابحاث على هذا المكان منذ السبعينيات، ولكن لم يتم إثبات حتى الآن كيف تتحرك هذه الأحجار.

أضواء الشفق القطبي

تُسمى أيضًا أضواء الشمال (بالإنجليزية: Aurora Borealis)، وهي أضواء طبيعية تتشكل في القطبين الشمالي والجنوبي نتيجة تفاعل الأجسام المشحونة مع الذرات الموجودة في الغلاف الجوي. تنتج الأجسام المشحونة داخل الغلاف المغناطيسي بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض.

أمثلة على الكوارث الطبيعية

البراكين

تنشأ البراكين نتيجة الضغوط الهائلة داخل كوكب الأرض، مما يؤدي إلى خروج الحمم البركانية، واللاڤا، والغازات الحارة، والغبار. يُعتبر انفجار جبل تامبورا (Mount Tambora) في إندونيسيا عام 1815 الأبرز في التاريخ، حيث أحدث تغييرات مناخية كبيرة في المنطقة.

الزلازل

تعرف الزلازل بأنها اهتزازات مفاجئة تحدث للأرض نتيجة تحرير الطاقة بشكل مفاجئ في القشرة الأرضية، حيث تقوم بإرسال أمواج زلزالية حادة يمكن أن تدمر المباني وتغير خصائص التربة، مما يؤدي إلى ضعف بنيتها وانهيار الأبنية. في عام 1976، أودى زلزال بقوة 7.8 بحياة حوالي 500,000 شخص.

الأعاصير

تتسبب الأعاصير في حدوث تغييرات بيئية واسعة مثل تدمير التربة، وتلوث المياه، وتغيير المناخ. ففي عام 2012، أدى إعصار في شمال الولايات المتحدة الأمريكية إلى فيضان 11 مليار غالون من مياه الصرف الصحي غير المعالجة، مما شكل تهديدًا على البيئة.