التوجيه المهني

يتم التوجيه المهني من قبل شخص غير متخصص وذلك بهدف دعم الطالب أو الموظف وتوفير المشورة اللازمة حول كيفية اختيار تخصص أو مهنة معينة. يمكن أن يكون هذا الشخص مُلمًا بمجال الدراسة أو المهنة، لكنه ليس مؤهلاً علمياً لتقديم المساعدة بشكل رسمي. على سبيل المثال، قد يكون لدى طالب يرغب في دراسة الهندسة والد مهندس، فيوجهه الأب بمعلومات ونصائح حول تخصص الهندسة بناءً على خبرته الشخصية وسوق العمل. هذا التوجيه قد يؤثر على خيارات الطالب المهنية، متأثراً بنجاح أو فشل والدهم بغض النظر عن طموحاتهم ورغباتهم الشخصية.

الإرشاد المهني

يتضمن الإرشاد المهني تدخلاً متخصصًا يتم بواسطة خبير يحمل مؤهلات علمية في هذا المجال. يقوم المرشد بمساعدة المسترشد على اختيار تخصص أو مهنة بناءً على اختبارات ووسائل مهنية محددة لفهم قدراته وميوله وطموحاته. كما يقوم المرشد بجمع معلومات عن سوق العمل عبر مصادر متعددة مثل الإنترنت والصحف. بعد تحديد ميول وقدرات المسترشد، يتم تنسيق هذه المعلومات مع احتياجات سوق العمل لضمان رضا المسترشد الوظيفي وشعوره بالسعادة. من أمثلة المشكلات التي تتطلب الإرشاد المهني، صعوبة اتخاذ القرارات المهنية والتكيف مع طبيعة العمل.

ما هو الفرق بين الإرشاد والتوجيه المهني؟

فيما يلي الفروقات الرئيسية بين المصطلحين:

  • التوجيه المهني يتطلب استماع الخبير لمشكلة الفرد وتقديم الحلول، بينما يركز الإرشاد على مساعدة المسترشد في الوصول إلى قرار مهني من خلال النقاش والفهم.
  • التوجيه المهني يسعى لمساعدة الفرد في اختيار البديل الأفضل وفقاً لرأي الخبير، بينما يساعد الإرشاد المسترشد في اكتشاف الحلول بنفسه عبر التعرف على مهاراته ورغباته المهنية.
  • التوجيه المهني يتم بواسطة مستشار محترف، بينما يقدم الإرشاد مهنيون حاصلون على شهادات علمية تخصصية.
  • يمكن أن يتم التوجيه المهني من خلال حوار بسيط، بينما يستلزم الإرشاد بيئة مناسبة وعقد عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة.
  • التوجيه يعتبر عملية خارجية وسطحية، بينما يسعى الإرشاد إلى فهم أعمق لشخصية الفرد وميوله.
  • التوجيه لا يتطلب الحفاظ على سرية وخصوصية، بينما يركز الإرشاد على حماية خصوصية الفرد.
  • التوجيه يقدم حلولاً مباشرة، في حين يعمل الإرشاد على فهم المشكلة ومساعدة الفرد في اكتشاف الحل المناسب له.