مدغشقر

تُعتبر مدغشقر واحدة من الجمهوريات الجزرية التي تقع في المحيط الهندي مقابل الساحل الشرقي الجنوبي لقارة إفريقيا، وقد كانت تُعرف سابقًا باسم “الجمهورية المالاجاشية”. تواجه الجزيرة اهتمامًا عالميًا كونها تحتل المرتبة الرابعة من حيث أكبر الجزر على مستوى العالم، حيث تُشكل موطنًا لنحو 5% من الأنواع الحيوانية والنباتية المعروفة عالميًا، بما في ذلك الفوسا الحفار، وستة أنواع من طيور الباوباب، بالإضافة إلى قرد الليمور. كما تتميز مدغشقر بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية والهندسية المثيرة للاهتمام.

المناخ في مدغشقر

تتمتع جمهورية مدغشقر بمناخ مداري معتدل، حيث يكون المناخ في جنوب الجزيرة جافًا، بينما تتمتع المناطق الساحلية بمناخ معتدل. ورغم كونها تقع في منطقة مدارية، فإن موقعها على المحيط الهادي قد ساهم في تحسين مناخها. وتصل درجات الحرارة في المناطق الساحلية الشمالية إلى حوالي 27 درجة مئوية خلال فصل الصيف، بينما تنخفض في الجنوب لتصل إلى حوالي 23 درجة مئوية، وتكون درجات الحرارة في المرتفعات أقل نسبيًا. كما تشهد الجزيرة أمطارًا غزيرة في فصل الصيف.

المعالم السياحية في مدغشقر

  • الغابة الاستوائية: تقع في الجهة الغربية من مدغشقر، وتتميز بأشجارها المبطنة ذات المناظر الخلابة. تُعد هذه الغابة من أبرز وجهات الجذب السياحي في المنطقة.
  • جزيرة “نوزي بي”: هي جزيرة صغيرة تجذب العديد من السياح على مدار السنة بفضل مياهها الفيروزية. وتحتوي الجزيرة على مطاعم عالميّة تقدم الوجبات على الرمال، مما يتيح للزوار الاستمتاع بالأجواء الطبيعية أثناء تناول الطعام.
  • محميّة “تيزنجي دي بيماراها”: تُعتبر واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في المنطقة، وتقع بالقرب من الساحل الغربي للدولة. تحتوي المحمية على مناظر ساحرة وتستضيف أنواعًا نادرة من الحيوانات والنباتات، بما في ذلك قرد الليمور.
  • حديقة “إيسالو الوطنية”: تقع في الجزء الأوسط الجنوبي من مدغشقر، وتتميز بواديها شديد الانحدار ومناطق المراعي، بالإضافة إلى تضاريسها الرملية وأشجار النخيل. تُنظم هناك رحلات استكشافية لعدة ساعات للاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة.
  • جزيرة “إيل سانت ماري”: تقع على الساحل الشرقي للبلاد، وتُعد وجهة مفضّلة للترفيه والاستجمام، مع أنشطة متنوعة مثل السباحة والغوص، ورؤية الحيتان. يُفضل زيارتها خلال فصلي الخريف والصيف.
  • منتا سوا: تُعتبر من المناطق الشعبية المخصصة للتنزه، وتحتوي على أول بحيرة اصطناعية في البلاد، بالإضافة إلى غابات من أشجار الصنوبر. كما تحتوي أيضًا على منزل وقبر مؤسس هذه المنطقة، جان لابورد.