إحسان عبد القدوس يُعتبر واحدًا من أبرز الكتاب والروائيين العرب، حيث تمت ترجمة العديد من أعماله الأدبية إلى لغات مختلفة.

تميز إحسان عبد القدوس بأسلوبه الفريد في تقديم مواضيع الحب، مما جعله يختلف عن العديد من الروائيين الآخرين، كما أن العديد من رواياته تم تحويلها إلى أفلام سينمائية شهيرة.

لذا، ندعوكم اليوم لاكتشاف جميع أسماء روايات إحسان عبد القدوس في موقعنا المتميز، مقال.

لمحة عن الكاتب إحسان عبد القدوس

  • وُلد إحسان عبد القدوس في يناير عام 1919، لأم لبنانية من أصل تركي وأب مصري.
  • كانت والدته، السيدة فاطمة أليوسف الشهيرة بـ “روز أليوسف”، ووالده المهندس محمد عبد القدوس.
  • بالإضافة إلى كونه مؤلفًا، عمل أيضًا لفترة قصيرة كممثل.
  • يعود أصل إحسان عبد القدوس إلى محافظة الغربية، وتحديدًا إلى قرية تُدعى السيدة ميمونة.
  • درس إحسان في مدرسة خليل أغا بالقاهرة في عام 1927، ثم انتقل إلى مدرسة فؤاد الأول.
  • التحق بالجامعة في عام 1937 ودرس في كلية الحقوق، وتخرج سنة 1942. أعرب لاحقًا عن فشله في أن يصبح محاميًا ناجحًا.
  • لذا، ابتعد عن ممارسة المحاماة في وقت قصير لأنه لم يجد نفسه في هذا المجال.
  • تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف في عام 1947، وكان عمره آنذاك 26 عامًا.
  • على الرغم من أن والدته أسست المجلة، إلا أنه لم يستمر طويلًا وقدم استقالته سريعًا.
  • بعد ذلك، شغل منصب رئيس تحرير أخبار اليوم لمدة عامين فقط.
  • في عام 1971، تم تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة الجريدة، حيث كانت لديه آراء سياسية تعرض بسببها للاعتقال عدة مرات.
  • كتب إحسان عبد القدوس حوالي 600 رواية، تُرجمت أكثر من 70 منها.
  • تم تقديم ما يقرب من 50 رواية له كأفلام سينمائية.
  • أيضًا هناك حوالي 6 روايات تحولت إلى مسرحيات ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية.
  • توفي إحسان عبد القدوس في الثاني عشر من يناير عام 1990، عن عمر يناهز 71 عامًا.

أسماء روايات إحسان عبد القدوس التي تم تحويلها إلى أفلام سينمائية

  • يتميز أسلوب إحسان عبد القدوس في كتابة الروايات عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ، حيث كان يفضل معالجة رواياته التي تُحوّل إلى أفلام بنفسه.
  • كان يكتب السيناريو والحوار الكامل لرواياته.

أسماء روايات إحسان عبد القدوس التي تم تحويلها إلى أفلام تشمل:

  • نساء بلا رجال، عُرضت في عام 1953.
  • الله معنا، عُرضت في عام 1955.
  • لا أنام، الطريق المسدود، الوسادة الخالية، تم عرضها جميعًا في عام 1957.
  • البنات والصيف، في بيتنا رجل، لا تطفئ الشمس، عُرضت جميعًا في عام 1961.
  • عريس لأختي، النظارة السوداء، عام 1963.
  • ثلاث لصوص، هي والرجال، ثقوب في الثوب الأسود، عُرضت في عام 1965.
  • إضراب الشحاتين، كرامة زوجتي، عُرضت في عام 1967.
  • ثلاث نساء، عُرضت في عام 1968.
  • أبي فوق الشجرة، بئر الحرمان، عُرضت في عام 1969.
  • أختي، وشيء في صدري، الخيط الرفيع، رمال من ذهب، عُرضت في عام 1971.
  • أنف وثلاث عيون، إمبراطورية ميم، عرضت في عام 1972.
  • دمي ودموعي وابتسامتي، عرضت في عام 1973.
  • العذاب فوق شفاه تبتسم، غابة من السيقان، أين عقلي، الرصاصة لا تزال في جيبي، عرضت في عام 1974.
  • هذا أحبتي وهذا أريده، لا شيء يهم، عُرضت في عام 1975.
  • أنا لا عاقله ولا مجنونة، بعيدًا عن الأرض، عرضت في عام 1976.
  • أه يا ليل يا زمن، وسقطت في بحر العسل، عُرضت في عام 1977.
  • مايوه بنت الأسطى محمود، عُرضت في عام 1978.
  • ولا يزال التحقيق مستمرًا، عُرضت في عام 1979.
  • استقالة عالمة ذرة، عُرضت في عام 1980.
  • أنا لا أكذب ولكني أتجمل، عُرضت في عام 1981.
  • العذراء والشعر الأبيض، عرضت في عام 1983.

مجموعة أخرى من روايات إحسان عبد القدوس

  • حتى لا يطير الدخان، لا تسألني من أنا، أرجوك أعطني هذا الدواء، الراقصة والطبال، عُرضت في عام 1984.
  • أيام في الحلال، القط أصله أسد، عُرضت في عام 1985.
  • انتحار صاحب الشقة، عُرضت في عام 1986.
  • كل شيء قبل أن ينتهي العمر، عُرضت في عام 1987.
  • قبل الوصول إلى سن الانتحار، عُرضت في عام 1988.
  • يا عزيزي كلنا لصوص، عُرضت في عام 1989.
  • الراقصة والسياسي، أيام الماء والملح، عُرضت في عام 1990.
  • البحث عن طريق آخر، نوع آخر من الجنون، عُرضت في عام 1992.
  • ونسيت إني امرأة، عُرضت في عام 1994.
  • باقة زهور (فيلم قصير)، عُرضت في عام 2009.
  • إلا ابنتي، إلى أين تأخذني هذه الطفلة، حبيبي أصغر مني، لم يُتأكد من تاريخ عرضهم السينمائي.
  • توجد 9 روايات تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، وأشهرها “لن أعيش في جلباب أبي” الذي عُرض في عام 1995.
  • أيضًا مسلسل “سنوات الشقاء والحب” الذي عرض عام 1998.

إنجازات إحسان عبد القدوس

  • حصل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس على عدد كبير من الجوائز خلال مسيرته الأدبية، ومن أبرزها:
  • وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى الذي منحه إياه الرئيس جمال عبد الناصر.
  • وسام الجمهورية التي حصل عليه من الرئيس محمد حسني مبارك.
  • جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1989.
  • جائزة أفضل رواية لروايته “دمي ودموعي وابتسامتي” في عام 1973.
  • جائزة أفضل سيناريو لفيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
  • من بين أشهر أقوال الكاتب إحسان عبد القدوس:
    • (يا عزيزي كلنا لصوص، كلنا يسرق كلنا، الإعلام يسرق عقولنا، والفوضويون يسرقون حياتنا).

الحياة الشخصية للكاتب إحسان عبد القدوس

  • تزوج إحسان عبد القدوس عام 1942 من السيدة لواحظ المهيلي، وأنجب منها ولدين هما أحمد ومحمد.
  • كانت زوجته بعيدة تمامًا عن الأضواء، وهو ما كان يرغب فيه، وكانت تُوصف بسمراء قصيرة القوام كما ذكر في أحد كتبه.
  • أحبها حبًا كبيرًا، حيث قال: “لم تستطع أي امرأة أن تزعزع مكانة لولا في قلبي”، في إشارة إلى اسم الدلع الخاص بها.
  • وأشار أيضًا إلى أنها “رئيسة مجلس إدارة حياتي”، حيث كانت تعرف عنه أكثر مما يعرف عن نفسه.

الرقابة والأعمال الفنية لإحسان عبد القدوس

  • بدأت رقابة الأفلام تتدخل في أعماله بعد فيلم “البنات والصيف” الذي اعترض عليه الرئيس جمال عبد الناصر.
  • لم يلتفت إحسان كثيرًا لهذه الانتقادات وأرسل رسالة لجمال عبد الناصر قال فيها إن الواقع أكثر قبحًا بكثير من الفيلم.
  • بخصوص فيلم “لا أنام”، أصرت الرقابة في ذلك الوقت على تغيير النهاية بحرق البطلة كدلالة على المآسي.
  • فيلم “الطريق المسدود” كان من المفترض أن تنتهي الرواية بانتحار البطلة، ولكن الاعتراضات أجبرته على تغيير النهاية لتكون زواج البطلة.
  • وأيضًا فيلم “يا عزيزي كلنا لصوص” واجه اعتراضات شديدة على اسمه، مما أدى إلى منعه لمدة عامين من قِبَل وزير الثقافة.
  • أما فيلم “حتى لا يطير الدخان”، فقد تم إيقاف تصويره لفترة طويلة حتى قُدم تظلم وتم استكمال الفيلم وعرضه في دور السينما.