أبدع الشعراء في التعبير عن مشاعرهم تجاه المملكة العربية السعودية، وسنستعرض أبرز ما كتبوه مستندين إلى المصادر المتوفرة عبر موقع maqall.net. من خلال قصائدهم، أظهر الشعراء ولاءهم وحبهم لوطنهم وما يحمله من تراث رمزي وقيم دينية وثقافية.
أروع ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية مع المصادر
يعتبر الشعر أحد أبرز وسائل تعبير العرب عن مشاعرهم وأفكارهم عبر الأزمان. يُعَدّ حب الوطن من أسمى أنواع الحب، وسنستعرض فيما يلي أبرز ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية مع المصادر.
عاشقٍ هالرمل .. من خلقني الله .. لين أموت.
عاشقٍ جرد الروابي .. والفيافي والخبوت.
عاشقٍ طين البيوت .. وفتلة خيوط الوبر.
عاشقٍ ما في البشوت .. من عطا وطيب وفخر.
قصيدة علي عبد الله الحازمي
أيا وطني، نفدي ترابَك بالنفوس.
تجودُ بلا خوف من المماتِ ومخاطره.
جمالٌ يتجلى في سهلِك أو جبالك.
وسحرٌ لرملٍ يلمع فوق كثبَك.
لقد وحدك عبدالعزيز بجهده.
وجنود شقوا الطريق لدربك.
شمالٌ أصبح جزءاً من بعض جنوبك.
وألف شرقٌ تناءى وغربك.
وأبناء الوطن سُاروا على نهج أبيهم.
كما صانوا أراضيك من أيدي المعتدين.
وتجاوزنا غيرنا بمعطيات التقدم.
وجزنا به الجوزاء في ظل ركبه.
فيك قبلةُ العالم بمكة المكرّمة.
وقد شعّ نور الحق من فوق تربك.
وكذلك طيبةٌ قد طابت بطيب نبينا.
وعائلة كريمة أسهمت في إنارة دربها.
وفيك رياض الحسن تتجلى بجمالها.
تطورها فاق الجميع بأرقامها.
قصيدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
لاح يوم الوطن، والعز قد لاح، وكلمة الله على البيرق.
يوم الإسلام، يوم الفلاح، والوطن ملكٌ لكل روح تروح.
فوق الإيمان، ركبنا السلاح، والمقابيل بالخافق تبوح.
الله أكبر، مثيل ضرب الرماح، هاجم خفاء الباغي جروح.
قصائد تعبيراً عن المملكة العربية السعودية
المملكة ليست مكاناً للإرهاب، بل أقدس وأطهر بقعة في الوجود.
من دونها، شعب يفدي بالأرواح، والمسلمون عمومًا يدافعون عنها.
بقيادة آل سعود، الأنساب تزكّى، فلا حكام غيركم يا آل سعود.
أنتم من ينقلب الأوضاع، أشبال ليث من عرين الأسود.
نحن الشعب، أبناء الوطن وأقرباؤه، نحمي وطننا ولا نخون العهود.
قبلة جميع المسلمين، أطهر تراب، يحميها الله من أعين الحسود.
وهنا رسول الله محمد وأصحابه، وأحكامها مستمدة من شرع خير معبود.
الدين واحد، بلا مذاهب أو أحزاب، لله وبأمر الله ركوع سجودي.
ومن يخالفنا، بلا ذنب أو أسباب، نسأل الله له رشده وهدى.
وأما إذا عسى أن يستمر، سنغلق بوجهه الباب، فلا مكان له لدينا.
نحن جنود للوطن، صغاراً وكباراً، بأمر الفهد نُنفذ الأوامر كمجندين.
أمن الوطن، دونه نضال، ومن أجله جنود صامدون بخطابنا.
معاهدين الله على التمسك بكتاب، بحماية الله للوطن وحدوده.
وأمن الوطن لا يدخله كل مرتاب، يُصححون أفكارهم بصمودي.
شبابنا، لا تغركم الألاعيب، فالإرهاب ليس له مكان في ديننا.
ما هو الشعر؟
- الشعر هو مجموعة من الأبيات أو القصائد التي تم نظمها وترتيبها حول موضوع معين، أو لأغراض محددة.
- حيث يبذل الكاتب جهداً كبيراً لضمان وضوح المعاني وجمال الكلمات.
- كما يلعب الشعر دورًا بارزًا في التعبير عن الأحاسيس والمشاعر، ويهدف إلى إيصال ما يجول في خواطر العديد من الأشخاص والذي يصعب عليهم التعبير عنه بأسلوبهم.
أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية بالفصحى
وطني به البيت الحرام وطيبة … وفيه رسول الحق خير منادي.
كذلك وطني به الشرع المطهر حاكم … الحق يُنهي ثورة الأحقاد.
وطني عزيز فيه كل محبة … تعلو وتسمو فوق كل سواد.
وطني يسير الخير في أرجائه … ويعم رغم براثن الحساد.
قوم بغوا وتجبروا في أرضنا … يرمي بسهم الموت قلب بلادي.
لكنها رغم التحديات هامة … تعلو بدعوة عشر العباد.
مُستمسكين بدينهم وتوجهوا … لله الذي يكرم الأعلام.
أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه … ويُديم من الدين والأجساد.
ويُرد كيد الكائدين بنحورهم … بعيدا من ضلوا لنهج الهادي.
شعر عن المملكة العربية السعودية بالفصحى
دعوني فقد هام الفؤاد بحبِّه … وما منيتي إلا الحياة بقربهِ.
فليس له بين البلاد مُشابهٌ … وكلُّ بني الإسلام يتجهون صوبهِ.
ومعروفه عمَّ البلادَ جميعها … وطافَ نواحي الكونٍ ماحٍ لكَرْبِهِ.
أيضا يا وطني، نفدي ترابَك بالنفوس … تجودُ بلا خوف من المماتِ ومخاطره.
كذلك جمالٌ يتجلى في السهلِ أو الجبال … وسحرٌ لرملٍ يلمع فوق كثبَكَ.
ووحَّدك عبد العزيز بجهده … وجنود شقوا الطريق لدربكَ.
شمالٌ أصبح جزءاً من بعض جنوبكَ … وألف شرقٌ تناءى وغربكَ.
وأبناؤه سَاروا على نهج أبيهم … فصانوا من أيدي المعتدين.
وصاروا ينافسون العالم في التقدم … وجزنا به الجوزاء في ظل ركبه.
فيك قبلة الدّنيا، بمكة، بُوركت … وشعَّ نور الحقّ من فوقِ تُربَكَ.
كذا طيبةٌ قد طابت بطيب نبينا … وعائلة كريمة ساهمت في إنارة دربها.
وفيك رياض الحسن تتجلى بجمالها … تطورُها فاق الجميع بخطواتها.
ومملكتي فيه تُطِلُّ بِدِلَّها … وحلَق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبه.
كذلك لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ … تَرَقَّى بنا للمجدِ غاياتِها.