يعتبر الكولسترول ضارًا أو نافعًا من المواضيع الحيوية التي ينبغي فهمها بدقة. بصفة عامة، يُعرف بأنه مادة دهنية ضرورية لضمان عمل جسم الإنسان بسلاسة، ويتواجد بصورة مرتبطة مع البروتينات الدهنية.

أنواع الكولسترول

  • يمكن تصنيف الكولسترول إلى نوعين: الكولسترول الضار الذي يشكل خطرًا على صحتنا، والكولسترول النافع الذي يعزز وظائف الجسم. من المهم تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول النافع.
  • يتطلب الاهتمام بالتغيرات التي تطرأ على الجسم متابعته كآلة معقدة تحتاج إلى رعاية، إذ يمكن أن تساهم تلك التغيرات في حدوث عدد من الأمراض غير البسيطة.
  • ارتفاع الكولسترول في الدم يُعد من المشكلات الهامة، حيث أكد الأطباء على ضرورة الوعي بمستوياته؛ إذ أن زيادة تلك المستويات قد تعرض الجسم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع الكولسترول إلى عدد من المخاطر الصحية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب، والتي قد تتطور إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي صحي.

حقائق مهمة حول فوائد وأضرار الكولسترول

  • يستنتج العديد من المرضى أهمية اتباع حمية غذائية سليمة ونمط حياة نشط، خاصةً بعد مواجهة أمراض القلب أو النوبات.
  • للحفاظ على توازن مستويات الكولسترول في الجسم، يجب إجراء فحوص دم دورية للكشف عن مستوياته، يُفضل أن تبدأ تلك الفحوص من عمر العشرين، ومن الممكن أن تُجرى أيضًا للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين.
  • تساعد تلك الفحوص على تحديد ما إذا كانت مستويات الكولسترول في النطاق المثالي أم بحاجة إلى تعديل.
  • تؤثر عدة عوامل على مستوى الكولسترول في الدم، مثل العمر، الجنس، الوراثة، نمط الغذاء، زيادة الوزن، ومستوى النشاط البدني.
  • المحافظة على نمط حياة صحي ونشاط رياضي منتظم كالمشي أو ركوب الدراجات يمكن أن تسهم في تقليل الكولسترول الضار وتحسين الكولسترول النافع.
  • لخفض مستوى الكولسترول، يُنصح بتجنب التدخين والحد من تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل اللحوم والدسومات.

مشروبات تخفض مستوى الكولسترول

  • يمكن أن يكون الكولسترول، سواء الضار أو النافع، ضمن مستويات خطيرة تؤدي إلى أمراض القلب والسكتات. لذا، يُعد شرب مشروبات مفيدة كالشاي الأخضر خطوة فعالة، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المعروفة بالبوليفينول.
  • تشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر قد يخفض مستويات الكولسترول الضار ويرفع الكولسترول النافع، مما يعزز الصحة العامة.

فواكه تساعد في خفض مستوى الكولسترول

  • عصير التوت له تأثير إيجابي على مستويات الكولسترول، حيث أكدت الأبحاث أن تناول التوت يقلل بصورة ملحوظة من الكولسترول الضار ويعزز صحة القلب.
  • لتحقيق استفادة قصوى، يُنصح بتناول كوب من عصير التوت غير المحلى يوميًا، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون.
  • تشير الدراسات إلى أن تناول تفاحة يوميًا أو شرب كوب من الماء مع عصير الليمون يمكن أن يساعد في خفض الكولسترول.
  • عصير الكرز، الذي يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، يُعتبر أيضًا فعالًا في خفض مستوى الكولسترول.

الأطعمة الممنوعة على مرضى الكولسترول

  • يجب على مرضى ارتفاع الكولسترول الالتزام بنظام غذائي صحي لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع مستوياته.
  • من الأطعمة التي ينبغي تجنبها: منتجات الألبان كاملة الدسم، الأطعمة المقلية، والصلصات الدهنية.
  • يجب تقليل استهلاك الخبز المضاف إليه الدهون، والفواكه الدهنية مثل الأفوكادو، والأرز المطبوخ مع اللحوم أو الزبدة.
  • ينبغي الحد من تناول الجبن، خصوصًا الأنواع التي تحتوي على نسبة دسم مرتفعة.

أعراض ارتفاع مستوى الكولسترول

  • من المهم إجراء فحوصات دورية للكشف عن مستويات الكولسترول، فارتفاع تلك المستويات غالبًا ما لا يرافقه أعراض واضحة في معظم الحالات.
  • يمكن أن يكون ارتفاع الكولسترول غير ملاحظ لكن في بعض الحالات قد تظهر علامات مثل قوس الشيخوخة أو الورم الأصفر.
  • الورم الأصفر هو تراكم دهني يظهر في الأعضاء أو الجلد، وغالبًا ما يرتبط بمعدلات مرتفعة من الكولسترول.
  • قوس الشيخوخة هو حالة مرتبطة بالعوامل الجينية، ويظهر عادةً كدائرة بيضاء أو رمادية حول قرنية العين.
  • على الرغم أن ظهور هذه العلامات قد يكون مثيرًا للقلق، إلا أنها لا تعتبر تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.

علاج ارتفاع الكولسترول

  • يجب أن يبدأ اليوم بتناول الحبوب الكاملة كدقيق الشوفان، حيث تعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار.
  • لتعزيز علاج الكولسترول، من الضروري تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، كما يُنصح بتناول وجبات أصغر.
  • يجب تضمين المكسرات التي تحتوي على دهون صحية في النظام الغذائي، وذلك لتوفير الحماية اللازمة للقلب.
  • تعتبر البقوليات والبطاطا من الخيارات الجيدة، في حين يجب الحذر من السكريات الزائدة.
  • التزام بممارسة الرياضة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع يؤدي إلى تعزيز مستويات الكولسترول النافع وتحسين توازن الكولسترول الضار.
  • المشي هو نشاط رياضي سهل وفعال، يحتاج فقط حذاء مريح، ويسهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

المعدلات الطبيعية للكولسترول لدى البالغين

  • توصي الفحوصات بمراقبة معدلات الكولسترول لدى البالغين بدءًا من عمر العشرين كل أربعة إلى ستة سنوات، حيث تزداد تلك المعدلات مع تقدم العمر، ويُعتبر الرجال أكثر عرضةً لارتفاع الكولسترول.
  • تزداد مخاطر ارتفاع الكولسترول في النساء بعد فترة انقطاع الطمث.

المعدل الطبيعي للكولسترول لدى الأطفال

  • يُوصى بإجراء الفحوصات للكولسترول لدى الأطفال في الفترة بين تسع إلى اثنتي عشرة سنة، ومن ثم يُعاد الفحص بين السابعة والحادية عشر.
  • الأطفال الذين لديهم عوامل خطر خاصة يجب أن يخضعوا لفحص الكولسترول من سن الثانية إلى الثامنة.

العوامل المؤثرة في معدلات الكولسترول

  • تنقسم هذه العوامل إلى نوعين: عوامل يمكن السيطرة عليها وأخرى غير قابلة للتحكم. يُمكن تعديل العوامل المتعلقة بالنظام الغذائي، مثل تناول الأغذية عالية الدهون المشبعة.
  • تشمل العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها الوراثة والعمر والجنس، وقد تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تزايد مستويات الكولسترول.