الكلور

يُعتبر الكلور واحدًا من العناصر الكيميائية المعروفة والبارزة، حيث يتواجد في حالته الطبيعية على شكل غاز ذات لون أخضر شاحب مائل إلى الاصفرار. ينتمي الكلور إلى مجموعة الهالوجينات، والتي تمثل المجموعة السابعة في الجدول الدوري، وتشتمل أيضًا على عناصر مهمة أخرى مثل الفلور والبروم واليود. يرمز له كيميائيًا بـ “Cl”، ويتميز بنظام بلوري متوازي الأوجه ومغناطيسية معاكسة، كما يمتلك عدة نظائر مختلفة. يُعتبر الكلور غازًا سامًا للغاية، وتكون رائحته قوية وغير مستساغة، ويعد من العوامل المؤكسدة الفعالة.

العدد الذري للكلور

يبلغ العدد الذري للكلور سبعة عشر، بينما يختلف عدده الكتلي حسب النظير؛ حيث يوجد له تسعة نظائر، تتراوح أعدادها الكتلية بين اثنين وثلاثين إلى أربعين. تستفيد التطبيقات المختلفة من خصائص كل نظير، مما يجعلها مناسبة لأغراض محددة. تجدر الإشارة إلى أن جميع النظائر تمتلك نفس العدد الذري، ولكنها تختلف في أعدادها الكتلية.

معلومات عن الكلور

إليك بعض المعلومات الهامة عن الكلور:

  • يُعتبر الكلور من العناصر الطبيعية المتاحة بكثافة، ويتواجد في حالته الأصلية على شكل غاز ثنائي الذرة، أي كمركب Cl2، ويدخل في تكوين ملح الطعام.
  • تبلغ كثافته حوالي 1.5 مرة أكثر من كثافة الهواء.
  • يتم استخدامه كمبيض للأقمشة بفضل خصائصه كعامل مؤكسد قوي.
  • يُستخدم الكلور في عمليات التعقيم والتطهير، والقضاء على الجراثيم والميكروبات، خصوصًا في تعقيم مصادر المياه.
  • يمتلك العديد من المركبات، ومن أبرزها حمض الهيدروكلوريك.
  • تحتوي مياه البحر الميت على نسبة مرتفعة من أيونات الكلوريد المذابة في مياهه المملحة بشكل كبير.
  • يمكن الحصول على الكلور من خلال عمليات الأكسدة والتحليل الكهربائي، بما في ذلك خلية الزئبق، التحليل الكهربائي الغشائي، والتحليل الكهربائي الحجابي.
  • يتفاعل الكلور بسرعة مع العناصر الأخرى.
  • يُستخدم أيضًا في تنقية مياه الشرب، ومياه حمامات السباحة.
  • يدخل الكلور في تصنيع العديد من المنتجات الكيميائية والصناعات المتنوعة مثل صناعة الورق، والمطهرات، والأغذية، والمبيدات الحشرية، والمنتجات النفطية، واللدائن، والصناعات الطبية، والأقمشة، والصبغات، فضلاً عن تركيب رباعي كلوريد الكربون والمطاط الصناعي، وإنتاج البروم والكلوروفورم.
  • يُنسب اكتشاف عنصر الكلور إلى الكيميائي كارل وليهلم شيلي، الذي أكتشفه عن غير قصد في عام 1774، وقد أطلق عليه هذا الاسم من قبل همفري دايفي.
  • استُخدم الكلور كسلاح في الحرب العالمية الثانية، حيث تم إطلاقه بكميات كبيرة في الخنادق، مما أثر على القوات الفرنسية.
  • يوجد في الطبيعة عادةً في شكل أيون الكلوريد.
  • تتمتع الكلوريدات بمركبات عدة، بما في ذلك الكلوريد، الكلورامينات، الكلوريتات، البيركلورات، والهيبوكلوريتات.
  • يمكن أن يتسبب استنشاق الكلور في تهيج الجهاز التنفسي، وتجمع السوائل في الرئة، وضعفها، بالإضافة إلى تهيج الأغشية المخاطية. وفي حالته السائلة، قد يؤدي إلى حدوث حروق على الجلد.