يعتبر وتر الإبهام أحد الأوتار الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تحريك أصابع اليد من خلال شد العضلات المرتبطة بها. يُعتبر هذا الوتر كحبل يربط تلك العضلات ببعضها البعض، مما يتيح تحركات دقيقة وفعّالة.

يتعرض وتر الإبهام في بعض الأحيان لالتهابات، تُعرف بالتهاب زليل الوتر لدى كورفان. يُعزى هذا الالتهاب غالبًا إلى انسداد قناة الوتر، التي تعبرها أوتار الإبهام.

قد يشعر الأفراد بألم عند الإمساك بالأشياء، تابعوا معنا جميع التفاصيل عن هذا الموضوع في مقالتنا المتخصصة.

أسباب وعوامل خطر التهاب وتر الإبهام

  • تتعدد الأسباب وعوامل الخطر التي قد تؤدي إلى التهاب وتر الإبهام.
  • يُعتبر ضيق القناة أو زيادة حجم الأوتار داخلها من الأسباب الأساسية لهذا الالتهاب.
  • كما أن الاستخدام المتكرر للمعصم يعد من العوامل الرئيسية المساهمة في حدوث الالتهابات.
  • الحركات المتكررة، مثل تحريك الرسغ بصورة مستمرة، قد تثير نوع من التهيج أو الألم.
  • من بين الحركات التي ينبغي تجنب تكرارها هي رفع الأطفال إلى السيارات، حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى التهابات إذا تم بكثرة.
  • أيضًا، فإن حمل الأكياس الثقيلة بشكل متكرر يعد من الأسباب المهمة التي قد تسبب الالتهابات.
  • أيضاً، هناك بعض العوامل التي تسهم في زيادة احتمالية حدوث التهاب الوتر.

الجنس:

تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر الإبهام مقارنةً بالرجال.

العمر:

غالبية الحالات تُسجل بعد سن الأربعين.

بعض الهوايات أو الأنشطة:

توجد بعض الهوايات أو الأنشطة التي تعتمد على تحريك الرسغ بشكل كبير، مما يساهم في ظهور الالتهابات.

الكدمات أو الإصابات:

يمكن أن تؤدي الكدمات أو الإصابات إلى نشوء نسيج ندبي، مما يحد من حركة الأوتار ويُسبب الالتهاب.

الحمل:

يُعتبر الحمل من العوامل التي قد تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب وتر الإبهام، نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.

أعراض التهاب وتر الإبهام

تظهر عدة أعراض تنبه لوجود التهاب في وتر الإبهام.

ومن أبرز هذه الأعراض:

  • شعور بالألم في منطقة الرسغ، تحديدًا من جهة الإبهام، وهو من أهم العلامات التي تشير إلى التهاب الوتر.
  • قد يظهر هذا الألم بشكل تدريجي أو مفاجئ، وقد يمتد إلى اليد والساعد.
  • يمكن أن يُسبب ذلك صعوبة في حركة اليد أو الإبهام، وهو علامة مهمة أيضًا للتعرف على التهاب الإبهام.
  • حدوث تورم في إصبع الإبهام أو على جانب الرسغ، مما يعد دليلاً على وجود التهاب في الوتر.
  • يمكن أن يُصاحب ذلك ظهور كيس مملوء بالسوائل في تلك المنطقة من اليد أو الإصبع.

علاج التهاب وتر الإبهام

  • الهدف الأساسي من العلاج هو تقليل أعراض الالتهاب وتمكين حركة الإبهام دون عوائق.
  • تستغرق بعض أنواع العلاج عدة أسابيع لتحقيق الشفاء أو التحسن.
  • في حالات معينة، مثل التغيرات الهرمونية خلال الحمل، غالبًا ما يزول الالتهاب بعد انتهاء فترة الحمل بسبب عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية.
  • توجد نوعان من العلاج يمكن تطبيقهما: العلاجات المنزلية والعلاج الدوائي.

العلاجات المنزلية:

  • يمكن استخدام الجبيرة للحد من الحركة وتخفيف الألم.
  • استخدام الثلج أيضًا قد يساعد في تقليل شدة الألم.

العلاج بالأدوية:

  • يتم العلاج عادة باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات.
  • من بين هذه الأدوية، النابروكسين والإيبوبروفين، وكذلك الأدوية الكورتيكوستيرويدية المخصصة للحقن.