التهاب عضلة القلب الناتج عن المشاعر السلبية: يعتقد البعض أن الحالة النفسية السيئة التي يمر بها الأفراد نتيجة تعرضهم لمواقف ضغط أو ظروف صعبة لا تؤثر سلبًا على صحتهم. ومع ذلك، فإن هناك عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على صحة الجسم بصفة عامة وصحة القلب على وجه الخصوص. في هذا المقال، سنستعرض موضوع التهاب عضلة القلب الناجم عن الحزن، فتابعونا.
الحزن وتأثيره على عضلة القلب
- الحزن المستمر، والتوتر، والضغط النفسي الشديد، والمشاعر السلبية تؤدي جميعها إلى تغييرات في سلوكيات الشخص.
- كما يمكن أن تسبب هذه المشاعر اضطرابات في النوم ونقصًا أو زيادة في الشهية، مما قد يسهم في تدهور صحة القلب.
- سنتناول في هذا المقال بالتفصيل أسباب التهاب عضلة القلب الناتج عن الحزن والحالة النفسية السيئة.
أعراض التهاب عضلة القلب
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- صعوبة في التنفس.
- الحمى.
- آلام في المفاصل.
- تورّم في الأطراف.
- ألم حاد في منطقة الصدر.
- في بعض الحالات، يمكن أن تحل هذه الأعراض من تلقاء نفسها، بينما قد تستمر في حالات أخرى وقد تتطور إلى مشاكل أكثر تعقيدًا.
هل يتأثر القلب بالحزن؟
الأشخاص الذين الذين يواجهون حالة من الاكتئاب أو الحزن الشديد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها، مقارنةً بالذين يعانون من أمراض قلبية وراثية أو صحية.
متلازمة القلب المنكسر
- تعتبر متلازمة القلب المنكسر حالة نفسية تحدث عندما يفرز الجسم مستوى عالٍ من الأدرينالين استجابة للحزن أو الاكتئاب، مما يسبب ألمًا مفاجئًا في الصدر.
- عند التعرض لصدمة أو موقف محزن، يمكن أن يشعر الشخص بألم وضيق في القلب نتيجة هذه المتلازمة.
- تؤثر هرمونات التوتر على الأجزاء السفلية من القلب، مما يؤدي لتدهور قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.
- الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة قد يختبرون أعراضًا شديدة مثل ألم في الصدر، مما قد يُشعرهم وكأنهم يواجهون نوبة قلبية.
أسباب متلازمة القلب المنكسر
هناك عدة أسباب قد تساهم في حدوث متلازمة القلب المنكسر، منها:
- فقدان شخص عزيز.
- تعرض الشخص للعنف النفسي أو الجسدي من أفراد الأسرة.
- مشاكل أسرية أو الطلاق.
- استرجاع ذكريات مؤلمة من الماضي.
- تعرض لخسائر مادية أو فقدان أشياء ذات قيمة كبيرة.
- الخضوع لعمليات جراحية.
عوامل الخطر لمتلازمة القلب المنكسر
- الجنس: أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة مقارنة بالرجال بسبب طبيعة عواطفهن.
- العمر: تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة بعد سن الخمسين.
- الأشخاص ذوو الحساسية العالية والمشاعر النقية أكثر عرضة لتأثير هذه المتلازمة.
- الأفراد الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب.
- قد يؤدي البكاء قبل النوم إلى تأثيرات خطيرة على الصحة.
العبارة قد تبدو صارمة، لكن هذا هو الواقع. جميعنا نلجأ إلى البكاء عندما نشعر بالعجز عن مواجهة مشكلاتنا.
وبالتالي، قد يؤدي البكاء إلى تفاقم الضغوط النفسية والمشاعر السلبية.
آثار البكاء على الصحة الجسمانية
- يمكن أن يؤدي البكاء إلى اضطرابات النوم والأرق بسبب نقص ساعات النوم الكافية.
- قلة النوم تؤدي إلى إرهاق الجسم وتخفيض القدرة على الإنجاز اليومي، مما يؤثر سلبًا على النشاط والتركيز.
- الشعور المتكرر بالصداع.
- انخفاض المناعة، مما يجعل الجسم أقل قدرة على محاربة الأمراض.
- يمكن أن تزيد الضغوط النفسية من حدة القلق والتوتر، بل وتصاعد الاكتئاب.
- احمرار العينين، مما قد يؤدي إلى ضعف الرؤية.
- تظهر الهالات السوداء تحت العين نتيجة قلة النوم.
- يمكن أن يؤثر البكاء المفرط على صحة الدماغ ويؤدي لاضطراب في الإشارات العصبية.
- تزايد خطر الاكتئاب الشديد وسرعة التفكير في الانتحار.
- تشير الدراسات إلى أن التكرار المستمر للبكاء قد يزيد من خطر الوفاة بسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وعدم انتظامها.
- هذا قد يؤدي إلى مشاكل في وظائف القلب، مما يعرف اصطلاحًا بالسكتة القلبية.
ماذا تفعل عند الشعور بأعراض التهاب عضلة القلب نتيجة الحزن؟
عند ظهور الأعراض السابقة، يجب عليك زيارة الطبيب فورًا للتشخيص والعلاج، لتجنب تفاقم الحالة الصحية.
إليك بعض الإرشادات لتخفيف الضغوط النفسية التي قد تؤثر سلبًا على صحة القلب:
قد يواجه الإنسان العديد من الضغوطات والمشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتؤثر على صحة القلب بشكل عام.
إليك بعض النصائح للتخفيف من هذه الضغوطات:
- الإستعانة بالله واللجوء للصلاة وقراءة القرآن والتفكر في قدرة الله.
- الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين والاستعاضة عنها بالأعشاب المهدئة مثل اليانسون أو النعناع.
- ممارسة التمارين الرياضية لتحسين الحالة النفسية.
- تخصيص بعض الوقت لجلسات الاسترخاء أو اليوغا لمدة 15 دقيقة على الأقل.
- استماع إلى الموسيقى الهادئة.
- قضاء الوقت مع الأصدقاء المقربين.
- زيارة الأماكن الطبيعية والاستمتاع بالهواء الطلق.