الفرق بين تقصف الشعر وتشققه
تقصف الشعر يحدث عادة بالقرب من فروة الرأس نتيجة ضعف شديد في خصلة الشعر أو سماكة مفرطة في جزء من الشعرة، بينما يُعرف تقصف الأطراف بأنه تشقق الشعر. يتعلق التقصف بكسر الشعر بسهولة، بسبب تعرضه للتلف وفقدان قوته ومرونته، حيث يتقصف عند أي حركة أو لمسة أو سحب له. الشعر، بطبيعته، قابل للتمدد، لكن في حالة التقصف، فإنه يُكسر دون أن يتمدد. وغالبًا ما يرتبط التقصف بجفاف الشعر، خشونته، تزايد التجاعيد فيه، تساقطه، بالإضافة إلى تشقق الأطراف. أما تشقق أطراف الشعر، فهو يمثل الانقسامات التي تطرأ على أطراف كل خصلة، مما يجعلها تبدو كأنها ريش، ويعرف باللغة الإنجليزية باسم “Trichoptilosis”. يحدث التشقق بأشكال متعددة، مثل الشكل “Y”، تشقق الشوكة الذي يظهر كتشقق ثلاثي في الشعرة، أو تشقق الشجرة الذي يتسم بتشققات متعددة في نفس الخصل، وكذلك تشقق الشمعة حيث يكون طرف الشعر أرفع من الجزء العلوي.
أسباب تقصف الشعر
يمكن أن يحدث تقصف الشعر لأسباب عدة، منها:
- استخدام أجهزة تصفيف الشعر الحرارية.
- الإفراط في معالجة الشعر بالصبغات والعلاجات الكيميائية.
- تصفيف الشعر بتسريحات مشدودة مثل ذيل الحصان.
- الإجهاد والتوتر.
- جفاف الشعر.
- غسل الشعر بالشامبو بشكل مفرط ومتكرر.
- فرك الشعر بقوة باستخدام المنشفة عند تجفيفه.
- اضطرابات غذائية تؤدي إلى سوء التغذية.
أسباب تشقق الشعر
تتعرض أطراف الشعر للتشقق لعدة أسباب، من بينها:
- فك تشابك الشعر بصورة قاسية، خاصةً عندما يكون مبللاً، واستخدام أدوات سيئة الجودة من الفرش والأمشاط.
- تعرض الشعر لأشعة الشمس.
- استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية.
- عدم قص الشعر بانتظام.
- عدم استخدام البلسم بعد غسل الشعر.
- الإفراط في غسل الشعر.
- تعرض الشعر لعلاجات كيميائية مثل الصبغات.
- استخدام كمية كبيرة من منتجات الشعر مثل الموس.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
نصائح للحفاظ على صحة الشعر
يمكن اتباع مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة الشعر ومنع تقصفه، ومنها:
- غسل الشعر بلطف يومياً، مع الاهتمام باستخدام البلسم.
- تمكين الشعر من الجفاف طبيعياً في الهواء.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
- حماية الشعر من أشعة الشمس الضارة.
- تصفيف الشعر بطرق لا تضر به.
- قص أطراف الشعر كل ثمانية أسابيع كحد أدنى.