الفرق بين القمح والشعير

الوصف النباتي للقمح والشعير

هيئة القمح

يمتاز نبات القمح بساقٍ مستقيمة وملساء، تنتهي بسنبلة كبيرة تحتوي على مجموعة من السنيبلات التي تحمل الحبوب، ويبلغ عددها بين 3 إلى 9 سنابل. تنمو البذور داخل هذه السنيبلات لتصبح حبوب قمح ناضجة. كما تُوزع الأوراق الخطية على طول الساق في صفين، وتزداد حجمًا في الجزء العلوي. يمكن أن يصل ارتفاع نبات القمح إلى 1.2 متر، وهو نبات سنوي أو ثنائي، حيث يعد موطنه الأصلي منطقة الهلال الخصيب. يُزرع القمح في أوقات مختلفة خلال السنة، مما يتيح حصاده في فصول مختلفة؛ مثل حصاد القمح الشتوي في أوائل الصيف والقمح الربيعي في أواخر الصيف.

هيئة الشعير

يمتلك نبات الشعير سيقانًا منتصبة تتكون من عقد صلبة بينهما عقد داخلية مفرغة. تتوج هذه السيقان بسنابل أسطوانية الشكل، ينتج كل منها ما بين 20 إلى 60 حبة شعير. كذلك، يمتلك الشعير سيقاناً ثانوية تُعرف بساق الشطء، والتي لا تحمل رؤوس بذور، ويتراوح عددها من 1 إلى 6 سيقان. يبلغ ارتفاع الشعير حوالي 80 إلى 100 سم، ومثله مثل القمح، فإنه نبات سنوي موطنه منطقة الهلال الخصيب ويُزرع في أوقات مختلفة من السنة، مما يجعله شعيرًا شتويًا أو ربيعيًا.

الاستخدامات الرئيسية للقمح والشعير

استخدامات القمح

يُستخدم القمح في إنتاج العديد من المواد الغذائية كالدقيق بأنواعه المختلفة، مثل الدقيق الأبيض ودقيق القمح الكامل. كما يُعتبر المكون الأساسي في صناعة الخبز، الكعك، المعكرونة، والنشأ، وغيرها من المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم القمح كعلف للحيوانات، حيث يمكن تقديمه كحبوب كاملة أو مجروشة، ويمكن أيضاً إضافة أجزاء أخرى من القمح لتحسين القيمة الغذائية للعلف، مثل قشرة الحبوب أو لب القمح المعروف بعجين القمح.

استخدامات الشعير

يدخل الشعير في العديد من الصناعات الغذائية كأغذية الأطفال وحبوب الإفطار، ويمكن خلطه مع دقيق القمح في الخبز. كما يُستخدم في الحساء، الصلصات، وشراب الشعير. تُستخدم الأصناف الملساء وخفيفة اللون لصناعة القش، لكن الاستخدام الرئيسي للشعير يبقى في إنتاج علف الماشية بسبب قيمته الغذائية العالية التي تعادل علف الذرة.

القيمة الغذائية للقمح والشعير

القيمة الغذائية للقمح

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوافرة في كل 100 غرام من القمح:

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 340 سعرة حرارية
الماء 10.4 غرام
الكربوهيدرات 75.4 غرام
البروتين 10.7 غرام
الدهون 1.99 غرام
الألياف 12.7 غرام
الكالسيوم 34 ميليغرام
الحديد 5.37 ميليغرام
المغنيسيوم 90 ميليغرام
الصوديوم 2 ميليغرام
الزنك 3.46 ميليغرام
فيتامين ب1 0.410 ميليغرام
فيتامين ب2 0.107 ميليغرام
فيتامين ب6 0.378 ميليغرام
فيتامين ب9 41 ميكروغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام
فيتامين أ 9 وحدة دوليّة*

القيمة الغذائية للشعير

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوافرة في كل 100 غرام من الشعير:

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 352 سعرة حرارية
الماء 10.09 غرام
الكربوهيدرات 77.72 غرام
البروتين 9.91 غرام
الدهون 1.16 غرام
السكريات 0.80 غرام
الألياف 15.6 غرام
الكالسيوم 29 ميليغرام
الفسفور 221 ميليغرام
الحديد 2.50 ميليغرام
المغنيسيوم 79 ميليغرام
الزنك 2.13 ميليغرام
الصوديوم 9 ميليغرام
فيتامين ب1 0.191 ميليغرام
فيتامين ب6 0.260 ميليغرام
فيتامين ب9 23 ميكروغرام
فيتامين ك 2.2 ميكروغرام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحدة دولية*: هي وحدة قياس عُلمية تُستخدم غالبًا في مجالات مثل الأدوية والمغذيات، لقياس كميات معينة من مواد، وتستخدم بكثرة لقياس الفيتامينات، الهرمونات، واللقاحات.

القمح والشعير

يُعَد القمح (بالإنجليزية: Wheat) واحدًا من أكثر المحاصيل استهلاكًا حول العالم، وهو ينتمي لعائلة الأعشاب المعروفة باسم (Triticum). يُزرع القمح في دول متعددة ويُعتبر دقيق القمح الأبيض الكامل من المكونات الأساسية للعديد من الأطعمة، مثل الخبز، المعكرونة، والشعيرية. يُعتبر الكربوهيدرات هو العنصر الرئيسي في تركيبته، ويحتوي على نسب متفاوتة من البروتين، حيث يُشكل الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) 80% من إجمالي البروتين. يُعتبر الجلوتين أيضا عنصراً موجودًا في حبوب أخرى مثل الشعير، وله دور في إعطاء العجينة مرونتها ولزوجتها، مما يجعله مثاليًا في صناعة الخبز. ومع ذلك، يجب أن يتم الانتباه إلى آثاره الجانبية على الأفراد الذين لديهم حساسية أو اضطرابات هضمية تجاهه. يحتوي القمح الكامل على نسب جيدة من الألياف، بينما يفتقر القمح الأبيض المكرر لهذه العناصر.

يعتبر الشعير (بالإنجليزية: Barley) نوعًا من الحبوب ذات القوام المطاطي، وهو من النباتات التي تنمو في المناخ المعتدل. يُعتبر الشعير من أقدم الحبوب التي زرعها الإنسان، حيث تشير الأدلة التاريخية إلى زراعته في مصر منذ أكثر من 10,000 عام. يُعتبر الشعير المقشور، وهو النوع الذي تُزال قشرته الخارجية أثناء معالجة، الأكثر شيوعًا، إلا أنه ليس من الحبوب الكاملة بسبب إزالة النخالة. يرتبط النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة من الشعير بالوقاية من العديد من الأمراض نظرًا لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.