يتساءل الكثيرون عن الفروق بين البيض الأبيض والبيض الأحمر، مما يعكس فضولهم لمعرفة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
سنتناول في هذا المقال الأسباب التي تؤدي إلى أن البيض الأحمر أغلى سعراً من البيض الأبيض، بالإضافة إلى تأثير القيمة الغذائية على هذا الفارق.
فروق بين البيض الأبيض والأحمر
تتعدد التساؤلات حول الأنواع المختلفة من الطعام، ومن بين هذه التساؤلات الفرق بين البيض الأبيض والأحمر. لنلقِ نظرة على النقاط التالية:
- بشكل عام، لا يوجد اختلاف في الطعم أو القيمة الغذائية بين البيض الأبيض والبيض الأحمر.
- تتمتع جميع أنواع البيض بنفس القيمة الغذائية والتأثير عند الاستخدام.
- يعود لون البيض إلى نوع ولون الدجاجة التي وضعته، حيث يحدد الصبغ الذي تفرزه الدجاجة اللون.
- الصورة المسؤولة عن لون البيض الأحمر تعرف باسم “البروتوفرين التاسع” (protoporphyrin IX).
- هذه الصبغة تنتج بواسطة الهيم، مما قد يؤدي إلى اختلاف لون البيض الأحمر من الفاتح إلى الداكن.
- يمكن القول إن لون البيضة يتغير تبعاً لاختلاف سلالات الدجاج.
- تعتبر إنتاجية الدجاج الأحمر أقل مقارنةً بالدجاج الأبيض، مما يؤدي إلى ندرة البيض الأحمر وبالتالي ارتفاع سعره.
القيمة الغذائية للبيض
كما ذكرنا سابقًا، فإن القيمة الغذائية للبيض لا تختلف بشكل كبير بناءً على اللون. فكل من البيض الأبيض والأحمر يحتويان على قيمة غذائية مشابهة.
- يحتوي كلا النوعين على حوالي 70 سعراً حرارياً.
- كل بيضة متوسطة الحجم تحتوي تقريباً على 7 جرامات من الدهون.
- تحتوي كلا النوعين على 210 ملغ من الكوليسترول، بالإضافة إلى 12 جراماً من البروتين.
- كلا النوعين يحتويان أيضاً على كميات من فيتامين B والمعادن الأساسية مثل الفوسفور والكولين.
- كما يمتلك بيض الدجاج الأحمر مستويات أعلى من الكوليسترول النافع مقارنة بالبيض الأبيض.
- يحتوي بيض الدجاج الأحمر أيضًا على كميات أعلى من فيتامين D وأوميغا 3، مما يبرز الفرق بين البيض الأبيض والأحمر.
العوامل المؤثرة في تكوين البيض وفوائده
تتعدد العوامل التي تؤثر على تكوين البيض وفوائده، ومن بينها ما يعكس الفرق بين البيض الأبيض والأحمر، مثل:
- نوعية العلف المقدم للدجاج.
- طريقة التربية، حيث أن تعريض الدجاج لأشعة الشمس يؤثر على مستوى فيتامين D في البيض.
- وهذا يلاحظ بشكل أكبر في الدجاج الأحمر.
- تغذية الدجاج الأحمر تجعلها تحتوي على كميات أكبر من أوميغا 3 والمعادن الأساسية.
- تتطلب تربية الدجاج الأحمر أساليب خاصة، مما يجعل تكلفتها أعلى مقارنة بالدجاج الأبيض.
- تكون الدجاجات الحمراء عادة أكبر حجماً وأكثر تغذية من البيضاء، مما ينعكس على حجم البيض الذي تنتجه.
الفروق في السعر بين البيض الأبيض والأحمر
يظهر اختلاف واضح في الأسعار بين البيض الأبيض والأحمر، حيث:
- يكون سعر البيض الأحمر أعلى قليلاً من الأبيض.
- تعود زيادة سعر البيض الأحمر إلى ارتفاع تكلفة تربية الدجاج الأحمر مقارنة بالبيض الأبيض.
- يرتفع سعر البيض الأحمر نظرًا لاحتوائه على كميات أعلى من الفيتامينات والمعادن.
- كما أن البيض الأحمر عادة ما يكون أكبر حجمًا، مما يؤثر أيضًا على السعر.
- الدجاج المربى على بذور الكتان ينتج بيضاً ذا قيمة غذائية أعلى، مما يؤثر على السعر بشكل إيجابي.
العوامل المؤثرة في حجم البيضة
تلعب العديد من العوامل دورًا في تحديد حجم البيضة، مما يؤثر بدوره على سعرها، ومن بين هذه العوامل:
- نمط التغذية للدجاج المنتج للبيض.
- حجم الدجاجة يُعتبر عاملاً حاسماً في تحديد حجم البيضة.
- بعض الهرمونات تساعد على إنتاج بيض أكبر، لذا يُفضل اختيار البيض الخالي من هرمونات النمو.
- عمر الدجاجة يؤثر بقوة على حجم البيض، حيث أن الدجاج الكبير في السن ينتج بيضاً أكبر.
عوامل مؤثرة في طعم البيض
تؤثر عدة عوامل على طعم البيض، وعند الحديث عن الفروقات بين البيض الأبيض والأحمر، يجب النظر في تأثير هذه العوامل على الطعم:
- نعم، هناك فرق في الطعم بين البيض الأبيض والأحمر، ويمكنك ملاحظته عند التركيز.
- يتأثر طعم البيض بنوع العلف المقدمة للدجاج.
- طريقة تناول البيض ومدة تخزينه تؤثران أيضاً في الطعم.
- درجة الحرارة أثناء التخزين لها دور في تأثير الطعم.
فوائد تناول البيض بصفة مستمرة
يساهم تناول البيض على اختلاف أنواعه في تزويد الجسم بالكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة، ومن فوائده:
- يساعد على حرق الدهون، حيث أظهرت الدراسات أن تناول البيض عند الإفطار يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون.
- يسهم في مقاومة الالتهابات بفضل المواد البيولوجية النشطة المتواجدة فيه.
- كما يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يساعد في بناء عظام الجسم بسبب توفير فيتامين D بالكميات المطلوبة.
- يرفع مستوى الكوليسترول الصحي في الجسم ويوفر البروتين اللازم.
- يعزز صحة العين ويقلل من خطر التنكس البقعي بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
- يوفر شعوراً بالشبع لفترة طويلة، مما يساعد في التحكم في كميات الطعام المتناولة.
- يدعم صحة الأظافر وجعلها أقوى.
- يحسن صحة الكبد بفضل محتواه من الكولين، وهو مادة مهمة للحد من تراكم الدهون في الكبد.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري لتوفير الكولين اللازم.
- يدعم صحة الشعر والجلد لاحتوائه على فيتامين B الضروري.